للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَكُونُوا مِثْلَنَا؟ فَقَالَ: "انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ (١) يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ".

[٣٦٩٢] حدثنا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ قَدْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ فِي خَيْبَرَ، وَكَانَ بِهِ رَمَدٌ، فَقَالَ: أَنَا أَتَخَلَّفُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ! فَخَرَجَ عَلِيٌّ فَلَحِقَ بِالنَّبِيِّ ، فَلَمَّا كَانَ مَسَاءُ اللَّيْلَةِ الَّتِي فَتَحَهَا اللَّهُ فِي صَبَاحِهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : "لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - أَوْ لَيَأْخُذَنَّ الرَّايَةَ - غَدًا رَجُلًا (٢) يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ - أَوْ قَالَ: يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ - يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِ (٣) "، فَإِذَا نَحْنُ بِعَلِيٍّ وَمَا نَرْجُوهُ، فَقَالُوا: هَذَا عَلِيٌّ، فَأَعْطَاهُ رَسُولُ اللَّهِ (٤) فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ.

[٣٦٩٣] حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، فَقَالَ: هَذَا فُلَانٌ لِأَمِيرِ الْمَدِينَةِ يَدْعُو عَلِيًّا عِنْدَ الْمِنْبَرِ، قَالَ: فَيَقُولُ: مَاذَا؟ قَالَ: يَقُولُ لَهُ: أَبُو تُرَابٍ؛ فَضحِكَ، قَالَ (٥): وَاللَّهِ مَا سَمَّاهُ إِلَّا النَّبِيُّ ، وَمَا كَانَ لَهُ (٦) اسْمٌ أَحَبَّ (٧) إِلَيْهِ مِنْهُ، فَاسْتَطْعَمْتُ


(١) في اليونينية بكسر اللام.
* [٣٦٩١] [التحفة: خ م ٤٧١٣]
(٢) لأبي ذر عن الكشميهني: "رَجُلٌ".
(٣) لأبي ذر عن الحموي والمستملي: "عَلَى يَدَيْهِ".
(٤) بعده لأبي ذر عن الكشميهني: "الرايةَ".
* [٣٦٩٢] [التحفة: خ م ٤٥٤٣]
(٥) لأبي ذر وعليه صح: "وقال".
(٦) قوله: "كان واللَّه" بغير رقم "كان واللَّه له" ورقم فوق "واللَّه" بعلامة السقوط.
(٧) لأبي ذر وعليه صح "أحَبُّ" بالرفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>