للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذِي الطَّوْلِ (٣): السعة والغنى.

مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ (٣١): حال.

فِي تَبابٍ (٣٧): خسران.

ادْعُونِي (٦٠): وحّدوني.

ب- أجوبة مسائل نافع بن الأزرق:

قصة هذه المسائل هي على ما رواه أبو بكر الأنباري أنه «دخل نافع بن الأزرق إلى المسجد الحرام، فإذا هو بابن عباس جالسا على حوض من حياض السقاية، قد دلّى رجليه في الماء، وإذا الناس قيام عليه يسألونه عن التفسير، فإذا هو لا يحبسهم بتفسيره. فقال نافع: تالله ما رأيت رجلا أجرأ على ما تأتي به منك يا ابن عباس! فقال له ابن عباس: ثكلتك أمك، أولا أدلّك على من هو أجرأ مني؟ قال: من هو؟ قال: رجل تكلم بغير علم، أو كتم علما عنده. فقال نافع: يا ابن عباس، إني أريد أن أسألك عن أشياء فأخبرني بها. قال: سل عما شئت ... قال أخبرني عن قوله: وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ (٣٥) [المائدة]، قال:

الوسيلة: الحاجة، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت عنترة وهو يقول:

إن الرجال لهم إليك وسيلة ... » (١).

وقال السيوطي في (الإتقان): «وقد أخرج بعضها ابن الأنباري في كتاب (الوقف)، والطبراني في معجمه الكبير، وقد رأيت أن أسوقها هنا بتمامها» (٢).

وقد بلغت المسائل التي أوردها السيوطي مائة وثمانيا وثمانين مسألة.


(١) إيضاح الوقف والابتداء ١/ ٧٦.
(٢) الإتقان ٢/ ٥٥.

<<  <   >  >>