والتركيز على بيان معاني الآيات بما يوضح للقارئ صورة الحياة التي يريدها القرآن للفرد والجماعة. ومن أشهر تلك التفاسير:
[١ - تفسير القرآن الحكيم، المشتهر باسم تفسير المنار.]
للشيخ محمد رشيد رضا (ت ١٣٥٤ هـ ١٩٣٥ م)، الذي لخص الأجزاء الخمسة الأولى من دروس شيخه محمد عبده التي قرأها في الجامع الأزهر من شهر محرم سنة ١٣١٧ هـ إلى المحرم من سنة ١٣٢٣ هـ (١). ثم تابع محمد رشيد رضا التفسير حتى انتهى إلى سورة يوسف.
٢ - الجواهر في تفسير القرآن الكريم المشتمل على عجائب بدائع المكونات وغرائب الآيات الباهرات.
للشيخ طنطاوي جوهري (ت ١٣٥٨ هـ ١٩٤٠ م) وقد انتهى من كتابته في شهر محرم من سنة ١٣٤٤ هـ الموافق لشهر آب من سنة ١٩٢٥ م، وطبع في خمسة وعشرين جزءا.
[٣ - تفسير المراغي.]
للشيخ أحمد مصطفى المراغي، أستاذ الشريعة الإسلامية واللغة العربية بكلية دار العلوم، وكتب هذا التفسير سنة ١٣٦٠ هـ، وطبع الجزء الأول منه سنة ١٣٦٥ هـ ١٩٤٦ م.
[٤ - التفسير الحديث.]
للأستاذ محمد عزة دروزة، كتبه بين سنة ١٩٤١ م وسنة ١٩٤٥ م، وطبع الجزء الأول منه سنة ١٣٨١ هـ ١٩٦٢ م، وهذا التفسير رتبت فيه السور على حسب تاريخ النزول لا على الترتيب المعروف في المصحف. وحجة المؤلف في ذلك أن ترتيب السور حسب النزول يكشف سير الدعوة وتاريخ التشريع.