للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية في التفسير. للقاضي محمد بن علي الشوكاني الصنعاني المتوفى سنة ١٢٥٠ هـ ١٨٣٤ م.

٢ - روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني (١). لأبي الثناء شهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي، المتوفى سنة ١٢٣٠ هـ ١٨٥٤ م.

٣ - محاسن التأويل (٢). لمحمد جمال الدين القاسمي، المتوفى سنة ١٣٣٢ هـ ١٩١٤ م.

٤ - فتح البيان في مقاصد القرآن (٣). لصديق حسن خان، ألفه في بلدة بهوبال في الهند سنة ١٢٨٩ هـ ١٨٧٢ م (٤).

وظهرت تفاسير أخرى كانت أكثر نزوعا إلى التجديد، وإثارة قضايا تعكس تأثر كاتبيها بضغط الواقع المحزن للمسلمين، وتفوق أعدائهم العلمي والصناعي، فغلبت على بعض التفاسير النزعة العلمية بإدخال النظريات العلمية الحديثة في تفسير القرآن، وتكلف بعض المفسرين العثور على أصل لتلك النظريات في آيات القرآن. وغلب على بعضها النظرة العقلية والتأثر بروح الحضارة الغربية، فأدى ذلك بكاتبيها إلى رفض الأخذ بالتفسير المأثور واعتباره مما يصدّ عن فهم القرآن، واعتمادهم النظرة العقلية المجردة في تفسير القرآن، مما أدى بهم أحيانا إلى التعسف في تأويل بعض الآيات القرآنية، مع حرصهم على تضييق دائرة الغيبيات ومحاولة تفسيرها بالنظرة العقلية.

وعلى الرغم من ذلك فإنه ينبغي عدم إغفال الجوانب الأخرى النافعة في هذه التفاسير من سهولة العبارة والتخفف من استخدام مصطلحات العلوم القديمة،


(١) طبع الطبعة الأولى في مطبعة بولاق بمصر سنة ١٣٠١ هـ في تسعة مجلدات ضخام (ينظر:
محسن عبد الحميد: الآلوسي مفسرا ص ١٦٤).
(٢) شرع القاسمي في كتابة تفسيره سنة ١٣١٦ هـ (ينظر: محاسن التأويل ١/ ٦).
(٣) صدر الجزء الأول منه في القاهرة سنة ١٩٦٥ م وهو في عشرة مجلدات.
(٤) ينظر: فتح البيان ١/ ٤.

<<  <   >  >>