للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا بابُ حُروف الإضافة إلى المحلوف به وسقُوطِها

أنشدنا أبو بكر:

ألا نادَتْ أُمامَةُ باحْتِمالِ ... لتَحْزُنَنِي فلا بِكَ ما أُبالي

فدلك هذا على أن الأصل باء الجر، لأن من يقول: (والله)، إذا أضمر قال: (به لأفْعَلَنَّ)، فجرى هذا مجرى الأشياء لاتي تَرُدُّ الضمير إلى أصله نحو: (أعْطَيْتُكُمُوه) في قول من قال: (أعْطَيْتُكم)، فإنّما أبدل من الباء الواو، ثم أبدِل من الواوِ التاءُ، واستعمل الفعل مضمرًا، كقولك: (بِسْمِ الله) ونحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>