للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا باب ما يكسر فيه أوائل الأفعال المضارِعة

قال: كما ألزمُوا الفتح ما كان ثانيه مفتوحًا في (فَعَلَ).

يعني، فتح حروف المضارعة نحو: يَضْرِبُ ويَذْهَبُ ويَعْلَمُ، وكلّ ما كان ثاني (فَعَلَ) منه مفتوحًا.

"وكان البناء عندهم".

أي بناء حروف المضارعة.

قال: فإنّما منعهم أن يكسروا الثاني.

أي الفاء في (يعْلم) ونحوه، كما كسروا في (فَعِلَ)، أنّه لا يتحرّك فجعل ذلك في الأول.

أي، فحولت الحركة إلى حروف المضارعة لما لزم الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>