للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن باب عِلل ما تجعله زائدًا من حروف الزوائد

قال سيبويه: فمن حروف الزوائد ما تجعله إذا لحق رابعًا فصاعدًا.

رابعًا: أي أوّل كلمة على أربعة أحرف.

قال سيبويه: والهمزة إذا لحقت أولاً رابعة فصاعدًا فهي مزيدة.

قال أبو علي: معنى قوله فصاعدًا أي مع الزوائد لا مع الأصول مثل (أرْوَنانٍ) و (إصْلِيتٍ) وما أشبههما، ومحال أن يلحق رباعيًا أو خماسيًا، لأن الزوائد لا تلحق ببنات الأربعة من أوائلها إلا الأسماء الجارية على أفعالها مثل (مُدَحْرِجٌ)، ولذلك غلط سيبويه في قوله في تحقير إبراهيم: بريهيم، فقيل خالف قوله: إن الزيادة لا تلحق بنات الأربعة من

<<  <  ج: ص:  >  >>