للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وزعم يونس أن مُثَنَّى بمنزلة مُعْطَى.

قال: وينبغي له إن سُمِّيَ رجلٌ باسم مؤنّث على زنة (مَعَدٍّ) مدغم مثله أن يصرفه.

قال أبو علي: هذا لا يلزمه لأن (مَعَدّ) لو كان ثلاثيًا أيضًا لم ينصرف لأنه متحرك الأوسط.

...

هذا بابُ الإضافة إلى كُلِّ اسمٍ مَمْدُودٍ لا يدخله التنوين

قال: تبدل الواو مكان الهمزة ليُفَرِّقوا بينه وبين الهمزة التي هي من نفس الحرف وما جُعل بمنزلته وذلك قولك في زَكرِيَّاء: زَكَريَّاوِيٌّ.

قال أبو علي: وقوع علامة الفرق حكمه أن يكون في الفرع دون الأصل، والواو أولى في البدل من الهمزة من الياء، لشبه الياء بالألف، فلو أبدل ياء كأنه قد اجتمع حروف من جنس واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>