للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما ذكر أحدُهما ذكر الآخر، وإنما الكلام على وجهه، وما كان من الرِّفعة والضِّعَة فهو نحو هذا، قال: وهو قولك: ذلَّ يَذِلُّ ذُلاًّ وذِلَّة وذَليلٌ، فالاسم والمصدر يوافق ما ذكرنا قبلُ، كقولهم: بخيلٌ، وبُخْلٌ وقبيحٌ وقُبْحٌ، قال: فلما صارت مما يستثقلون فاجتمعا من ذاتها أي التضعيف والضّمّة.

...

هذا باب علم كل فعل تعدّاك إلى غيرك

قال في بعض قول بعض العرب كُدْتَ تَكادُ، فكما ترك الكسرة كذلك ترك الضّمة.

قال أبو علي: يقول: فكما ترك الكسرة في كُدْتَ، كذلك تركت ضمة مُتَّ فقلت: مِتَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>