قال أبو علي: يجب أن يُفهم من قوله: وإنما اتصاله ... إلى آخر الباب أن الفعل المرتفع بعد (حتى) في وجهي الرفع جميعًا للحال لا يختلفان في ذلك، وإنما الخلاف بين الوجهين أن أحد الفعلين في أحد الوجهين متصل بالثاني، وفي الآخر غير متصل.
...
هذا بابُ الرَّفع فيما اتَّصَلَ بالأول كاتصاله بالفاء
أي بالفعل الذي قبل (حتى) في قولك: سِرْتُ حتى أدخُلُها وما انتصب لأنه غايةٌ.
قال أبو علي: إذا بلغ الغاية جاز أن} يتوغلها {وأن يقف عندها.
قال: ومن زعم أنَّ النّصبَ يكون في ذا، أي في (أرى زيدًا سار حتى يدخلُها)، لأنَّ المتكلم ليس بمُتَيَقِّنٍ، فإنَّه يدخلُ عليه (سَارَ زيدٌ حَتَّى