للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[هذا باب ما جاء بناء جمعه على غير ما يكون في مثله]

قال: وإنما يجري التحقير على أصل الجمع.

(يعني أصل الجمع: الواحد المجموع)، إذا أردت بما جاوز ثلاثة أحرف مثل مَفاعِلَ ومَفاعِيلَ.

قال أبو علي: أي لأنه قد يكون جُمِع على غير مثال مَفاعِلَ ومَفاعِيلَ.

قال: وقال بعضُ العرب: أمْكُنٌ كأنّه جمْعُ مَكْنٍ لا مكانٍ.

قال أبو العباس: هو جمع (مَكانٍ)، بحذف الزوائد، وكذلك (كِرْوان) جمع كَرَوان كأنه جمع (كَرًا)، مثل (بَرْقٍ وبَرِقان)، ونظير هذا الجمع من

<<  <  ج: ص:  >  >>