للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَدَاوَى.

قال سيبويه: أنّ له مثالاً مفتوحًا يلتبس به لو جعلته بمنزلة (فَعائِل).

قال: يقول: لو جعلت (فَعائِل) و (فُواعِل) بمنزلة (فَعائِل) في إبدالك من همزته ياءً ومن كسرته فتحة، ومن يائه ألفًا لالتبس (فَعائِل) نحو (حُبارَى)، فلم ينفصل ألف التأنيث من الألف التي تنقلب عن اللام.

...

ومن باب ما يلزم فيه بدل الياء [١٩٦/أ]

قال سيبويه: وإنما أدخلت التاء على (غازَيْتُ ورجَّيْتُ).

قال أبو علي: يقول: دخلت التاء على فعْل قد ثبت انقلاب الواو فيه ياءً لعلَّةٍ موجبة له، ولم يجب ردّ الواو، لأن أصل هذا الفعل هو الذي انقلبت الواو فيه ياء، وهذا مطاوِعُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>