للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا باب يُخْبَرُ فيه عن النكرة بالنكرة

قال: وذلك قولُك: ما كان مثلُك أحدًا.

قال أبو علي: (مثلك) وإن كان مضافًا إلى معرفة فهو نكرة، لأن الذي يُعَرِّف الاسم هو التخصيص، والإشارة إلى مختص، أو نوع بعينه وإذا أُضيف المثل إلى معرفة لم يَخُصَّ شيئًا بعينه لكثرة ما يجوز أن يقع فيه التّماثُل من المثلين.

قال: ولا يجوز لأحد أن يضعه في موضع واجبٍ.

قال أبو علي: (أحدٌ) يجري على ضربين:

<<  <  ج: ص:  >  >>