للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن باب ما يجري فيه بعض ما ذكرنا إذا كُسر للجمع على الأصل

قال أبو علي: الفرق بين هذا الباب والذي قبله أن الواو والياء الواقعتين بعد ألف الجمع لا تهمز بعدها عن الطرف بحرف اللين الذي بينهما وبين آخر الكلمة، فلا يهمز كما همز ما تضمن الباب الذي قبله من الياء والواو للقرب من الطرف نحو قَوائِل وكَوائِل.

قال سيبويه: وإنما خالفت الحروف الأوَلُ هذه [١٩٢/أ] الحروف لأن كل شيء من الأوَل هُمِزَ على اعتلال فعله أو واحده.

قال أبو علي: يريد خالف (عَواوِرُ قُوَّلَ) في باب الجمع فلم يهمز (فاعُول) وإن همز (فاعِل)، لأن نسبة (فاعول) من (فاعل) كنسبة (فُعّال) من (فُعَّل)، لأن كل واحد منهما زائد على (فُعَّلٍ) و (فاعِل) بحرف لين رابع يبعد به الياء والواو في الجمع من الطرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>