للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الحال، لأنه صفة، وإذا جاز أن يُنصب المصدرُ على تأويل الحال كان ذلك في الصفات أجْوَز.

قال أبو علي: انتصابُ اسم الله عزّ وجلّ في (عَمْرَكَ اللهَ). أن الكاف قد حالَ بين (عَمْرَ) وبين اسم اللهِ تعالى أن يضافَ إليه وكذل (فِعْدَكَ الله).

قال: ومثلُ (خيرُ ما رُدَّ في أهلٍ ومالٍ).

قال أبو العباس: كأنه اشترى عبدًا.

قال أبو علي: يُقال هذه الكلمة لمن اشترى عبدًا أو غيره، فقيل: خَيْرَ ما رُد، أي اشتريتَ خيرَ ما رُد.

<<  <  ج: ص:  >  >>