للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو علي: إنما قَبُحَ (ما يَحْسُنُ بعبدِ الله مثلِكَ) في المدح، من حيثُ قبح: (مررتُ بعبدِ الله كُلِّ الرجل) في المدح، لأن عبد الله ليس مما يمدح به، كما يمدح بالرجل، لما يَدْخله من معنى الكمال والنَّافذ فإن لم ترد المدح في قولك: (ما يَحْسُنُ بعبد اللهِ مثلِك) وأردت بمثلِك المعروف بِشِبْهِهِ فقدْ جاز.

قال: والتبعيض والابتداء أقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>