للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزعموا أنَّ ناسًا من العرب ينصِبون هذا الذي في موضع الرَّفع.

أي: (غير) في البيت، فقال الخليل: هو كَنَصْبِ بعضِهم يومئذٍ:

قال أبو علي: من نصب (غيرًا) في هذا البيت، لم يكن موضع (أنْ) عنده في ما معنى (أن يَغْضَبَ عليّ) إلا الرفع، (وغيرُ) أيضًا إذا نُصِبَ فموضعه رفع، إلا أنه فتح لما أضيف إلى مبني، أعني (إذْ) في قولك: (يومئذٍ)، وإنما بُنِيَا لما أضيفا إلى مبني، لأن المضاف قد يكتسي من المضاف إليه بعض ما يكون منه، كما يكتسي منه التعريف والتنكير.

ومن قال: "على حينَ عاتبْتُ" لم يقل: على حينَ أُعاتِبُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>