للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو علي: شبه الألف في (صُغْرى) بهاء (نُقْبَةٍ)، إذ كانا جميعًا للتأنيث.

قال: فإن حقَّرت (أخرَ) اسم رجل صرفته، لأن فُعَيْلاً لا يكون بناء للمحدود.

قال: ولو جئت بالتحقير المخالف لأصله لقلت: أخيريات.

قال أبو علي: جمع (أخْرى) في التكسير (أخَر)، فلو صغر هذا الجمع لصغرت واحد (أخَر)، وزدت عليه الألف والتاء لعلامة الجمع، ولم يجز أن تصغر جمع التكسير، لأن التصغير تقليل، وبناء الاسم الذي لأدنى العدد تكسير، فلو صغرت بناء الكثير لكان كالنقض لجمعك في الشيء الواحد بين القلة والكثرة.

قال: قلت: أتصرفه؟ يعني (أحادَ) في النكرة؟

قال: لا، لأنه نكرة يوصف به نكرة.

قال أبو علي: إنما لم يصرف (أحاد) في النكرة لأن العدل في حال

<<  <  ج: ص:  >  >>