للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: وذكر في تصغير ما اعتلّت عينُه ولم يعلم ممّ انقلبت ألفه، أن الواو أولى به، وأن الألف وحدها هناك تنقلب عن الواو أكثر.

قال: وسترى ذلك في أفْعَلَ، وفي تثنيته ما كان على أربعة أحرف يصير لامه في التثنية ياء من بنات الواو، كان أو من بنات الياء. فالياء أغلب في ذا الباب.

قال: لأن الياء أقوى وأكثر وذلك نحو (مَتى) إذا صارت اسمًا، (وبَلى)، وكذلك الجمع بالتاء.

قال أبو علي: يعني أن (متى) مما لامه الألف، فإذا سمَّيت به جعلته من بنات الياء، فأظهرت الياء في التثنية، وكذلك الجمع بالتاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>