للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من القدماء أبو علي الغَسَّاني، وليس في شيوخ البُخَاريّ من اسمه عمر بن خالد، بل ولا في جَميع رجاله، بل ولا في أحد من رجال الكتب الستة.

قوله: (حَدَّثَنَا زُهير) هو ابن معاوية أبو خَيْثَمة الجُعْفِيّ الكوفي، نزيل الجزيرة وبها سَمع منه عمرو بن خالد.

قوله: (حَدَّثَنَا أبو إسحاق) هو السبِيعي، وسَماع زُهَيْر منه فيما قَالَ أَحْمَد: بعد أن بدى تغيره، لكن تابعه عليه عند المصنف إسرائيل بن يونس حفيده وغيره (١).

قوله: (عن البراء) هو ابن عَازب، صحابي ابن صحابى، وللمصنف في التفسير (٢) من طريق الثوري، عن أبي إسحاق: سمعت البرَاء، فأمن ما يُخشى من تدليس أبي إسحاق.

قوله: (أول) بالنصب؛ أي: في أول زمن قدومه.

و(ما) مصدرية.

قوله: (أو قَالَ: أخواله) الشك من أبي إسحاق، وفِي إطلاق أجداده أو أخواله مَجاز؛ لأن الأنصار أقاربه من جهة الأمومة، لأن أم جده عبد المطلب بن هاشم منهم، وهي سلمى بنت عمرو أحد بني عَدِي بن النَّجار، وإنما نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة عَلى إخوتهم بني مالك بن النجار، ففيه عَلى هذا مَجاز ثانٍ.

قوله: (قِبَل) بكسر القاف وفتح الموحدة، أي: إلَى جهة.

قوله: (ستة عشر أو سبعة عشر) كذا وقع الشك في [رواية] (٣) زُهير هنا، وفي الصلاة أيضًا عن أبي نُعيم عنه (٤)، . . . . . .


(١) أخرجه البُخَاريّ، عن إسرائيل في "صحيحه" (كتاب الصلاة، باب: التوجه نَحو القبلة حيث كَانَ) برقم (٣٩٩)، وفِي (كتاب أخبار الآحاد، باب: ما جاء في إجازة خبر الواحد .. ) برقم (٧٢٥٢)، وعن سفيان في (كتاب التفسير، سورة البقرة، باب: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَ. . .}) برقم (٤٤٩٢).
(٢) "صحيح البُخَاريّ" (كتاب التفسير، سورة البقرة، باب: {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَ. . .}) برقم (٤٤٩٢).
(٣) مكانها بياض بالأصل، والمثبت من "الفتح".
(٤) الرواية التِي في (كتاب الصلاة) هِيَ رواية إسرائيل وهي في (باب: التوجه نَحو القبلة حيث كَان) برقم (٣٩٩)، أما رواية أبي نعيم عن زهير فهي في (كتاب التفسير، سورة البقرة، باب: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا}) برقم (٤٤٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>