(٢) رواية أبي سلمة عِنْد البُخَاريّ في "صحيحه" لفظها: "وأحب الصلاة إلَى النبي - صلى الله عليه وسلم - ما دووم عليه. . . .". وهي في (كتاب الصوم، باب: صوم شعبان) برقم (١٩٧٠)، وليس فيها قصة الحولاء بنت تويت، ولكن فيها صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في شعبان، وكذا هي عِنْد مسلم في "صحيحه" (كتاب الصيام، باب: صيام النبي - صلى الله عليه وسلم - في غير رمضان. . .) برقم (٧٨٢)، وهو عنده أيضًا من رواية أبي سلمة ولكن في قيام الليل وهو في (كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب: فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره) برقم (٧٨٢). وأما رواية القاسم، عن عائشة فهي في نفس الباب برقم (٧٨٣)، ولفظها: "أحب الأعمال إلَى الله تعالَى أدومها وإن قل". (٣) "صحيح البُخَاريّ" (كتاب الرقاق، باب: القصد والمداومة عَلى العمل) برقم (٦٤٦٢).