(وما الأثر كالخطوط شهادة ... كذا قال بعض في القياس نبيل)
(فعرفناك الخط الذي غاب ربه ... كعرفان أثر المس تراب مثيل)
(وفي ولدي عفراء لما تنازعا ... جهاز أبي جهل وهو جديل)
(بأثر طعان السيف كان نبينا ... قضى أنه للسيدين قتيل)
(وأعرب منها ما تحراه قائف ... من الشبه في المولود أين يميل)
(وهب أنكم خالفتموا ما بدا لنا ... ولم يبد منكم للصواب نكول)
(فهل لا حكمتم بالذي هو واجب ... على من رأوه بالعدى ويصول)
(من الضرب والتنكيل بالسجن طائلا ... لتختبر المكتوم منه عقول)
(هذا وإن الود بالقلب لم يزل ... على ما عهدتم لم يشبه دخول)
(ومنا لكم عذر الذي هو قاصر ... لدى من له في المنتهين حلول)
(فإن وافق الأنصاف ما قدر قمته ... وأقبل منكم بالسماح قبول)
(فما الفضل إلا للكريم وإن تروا ... قصورا فقولوا غفلة وذهول)
(وإن تروا الأعراض عنه تز أهدا ... فمالي بالإعراض عنكم شغول)
(وأختم نظمي بالصلاة على الذي ... له في فراديس الجنان نزول)
(محمد المقبول في موقف الجزا ... إذا الفكر من هول الحساب يزول)
(وأصحابه الهادين والإل ما جرت ... ببطحاء من غيث الغمام سيول)
(وصائغ أبيات الطويل خليفة ... سلام عليكم من لدنه يطول) اهـ
قال المؤلف عثمان بن الملكي قد شاهدت ذلك منهم حين حلولي بأرضهم ويحكمون بتغريم من عرف أثره وقد حضرت موطنا أقر فيه من عرف أثره بالسرقة ثم قال
[*فصل في أحكام الدماء*]
مقدمة مشتملة على ثلاثة أبحاث (الأول) في قتل العمد (والثاني) في قتل الخطأ (والثالث) في شبه العمد (فأما) قتل العمد فالمقتضي فيه للقتل وجود السبب والشرط