للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العالنات زناهن (١). [ضعيف]

• عن مجاهد؛ قال: لما حرم الله الزنا؛ فكان زوان عندهن جمال ومال، فقال الناس -حين حُرّم الزنا-: لتطلقن فلنتزوجهن؛ فأنزل الله في ذلك: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (٣)(٢). [ضعيف]

• ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (٤)﴾.

• عن أنس؛ قال: لما كان زمن العهد الذي كان بين رسول الله وبين أهل مكة؛ جعلت المرأة تخرج من أهل مكة إلى رسول الله مهاجرة في طلب الإسلام، فقال المشركون: إنما انطلقت في طلب الرجال؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ … ﴾ إلى آخر الآية (٣).

• ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٦) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (٨) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٩) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (١٠)﴾.

• عن سهل بن سعد الساعدي : أن عويمراً [العجلاني] أتى


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٢٧) ونسبه لابن أبي حاتم، وسنده ضعيف.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٢٨) ونسبه لسعيد بن منصور.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٣٣) ونسبه لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>