• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت: ﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (١)﴾ بمكة (١).
• ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤)﴾.
• عن علي بن أبي طالب؛ قال: كان المجوس أهل كتاب، وكانوا مستمسكين بكتابهم، وكانت الخمر قد أحلت لهم، فتناول منها ملك من ملوكهم؛ فغلبته على عقله، فتناول أخته أو ابنته فوقع عليها، فلما ذهب عنه السكر؛ ندم، وقال لها: ويحك ما هذا الذي أتيت؟ وما المخرج منه؟ قالت: المخرج منه أن تخطب الناس فتقول: أيها الناس! إن الله قد أحل لكم نكاح الأخوات والبنات، فإذا ذهب ذا في الناس وتناسوه؛ خطبتهم فحرمته، فقام خطيباً فقال: يا أيها الناس! إن الله أحل لكم نكاح الأخوات أو البنات، فقال الناس جماعتهم: معاذ الله أن نؤمن بهذا أو نقرّ به، أو جاءنا به نبي، أو نزل علينا في كتاب، فرجع إلى صاحبته فقال: ويحك إن الناس قد أبوا عليّ ذلك، قالت: إذا أبوا عليك ذلك؛ فابسط فيهم السوط، فبسط فيهم السوط؛ فأبوا أن يقروا؛ فرجع إليها، فقال: قد بسطت فيهم السوط فأبوا أن يقروا، قالت: فجرّدْ فيهم السيف، فَجَرَّدَ فيهم السيف، فأبوا أن يقروا، قالت: خدّ لهم الأخدود،
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٦١) ونسبه لابن الضريس والنحاس والبيهقي وابن مردويه.