للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الحاقة.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة الحاقة بمكة (١).

• ﴿لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (١٢)﴾.

• عن بريدة بن الحصيب ؛ قال: سمعت رسول الله يقول لعلي: "يا علي! إن الله أمرني أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحق على الله أن تعي"؛ قال: فنزلت: ﴿وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ﴾ (٢). [ضعيف جداً]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢٦٣) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي. وقال:
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ٣٥، ٣٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٤١)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٩٤) من طريق بشر بن آدم ثنا عبد الله بن الزبير ثني صالح بن الهيثم عن بريدة به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لضعف عبد الله بن الزبير والد أبي أحمد الزبيري.
انظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٥٦).
والراوي عن بريدة لم نعرفه، ووقع اسمه عند الطبرى عبد الله بن رستم وهذا مشكل.
وأخرجه الطبري من طريق أبي داود الأعمى عن بريدة به.
قلنا: وأبو داود الأعمى -اسمه نفيع بن الحارث-؛ متروك الحديث، وقد كذبه ابن معين.
فلا تقوي الطريقان بعضهما البعض.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢٦٧) وزاد نسبته لابن مردويه وابن عساكر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>