للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة القمر]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة القمر بمكة (١).

• وعنه -أيضاً-؛ قال: نزلت بمكة سورة ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ (٢).

• وعن ابن الزبير مثله (٣).

• ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)﴾.

• عن أنس بن مالك ؛ قال: سأل أهل مكة النبي آية؛ فانشق القمر بمكة مرتين؛ فنزلت: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)﴾، يقول: ذاهب (٤). [صحيح]


= النبي شامخين، ألم تر إلى العجل كيف يخطر شامخاً؟! وهذا كما ترى ليس فيه سبب نزول.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٦٦): "رواه أبو يعلى؛ وفيه الضحاك بن مزاحم وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات؛ لكنه لم يسمع من ابن عباس". وهو كما قال.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٧) وزاد نسبته للفريابي وابن مردويه.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٩) ونسبه للنحاس.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
(٣) أخرجه ابن مردويه. كما في "الدر المنثور" (٧/ ٦٦٩).
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٧) -ومن طريقه مسلم في "صحيحه" (٤/ ٢١٥٩ - لكن لم يسق لفظه)، وأحمد (٣/ ١٦٥)، وعبد بن حميد في =

<<  <  ج: ص:  >  >>