للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة التحريم.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة التحريم بالمدينة (١).

• ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١) قَدْ فَرَضَ الله لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (٢)﴾.

• عن عائشة ؛ قالت: كان رسول الله يشرب عسلاً عند زينب ابنة جحش ويمكث عندها، فواطأت أنا وحفصة عن أيّتنا دخل عليها فلتقل له: أكلت مَغافير؟ إني أجد منك ريح مغافير، قال: "لا، ولكني كنت أشرب عسلاً عند زينب ابنةِ جحش فلن أعودَ له، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحداً" (٢). [صحيح]

عن أنس بن مالك : أن رسول الله كانت له أَمة يطؤها، فلم تزل به عائشة وحفصة حتى حرمها على نفسه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)(٣). [صحيح]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢١٣) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي. وقال: وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير ؛ قال: أنزلت بالمدينة سورة النساء، و ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)﴾.
(٢) أخرجه البخاري (رقم ٤٩١٢، ٥٢٦٧، ٦٦٩١)، ومسلم (رقم ١٤٧٤/ ٢٠).
(٣) أخرجه النسائي في "المجتبى" (٧/ ٧١، ٧٢)، وفي "عشرة النساء" (ص ٥٠ رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>