للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الفرقان]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة الفرقان بمكة (١).

• عن عبد الله بن الزبير ؛ قال: نزلت بمكة سورة الفرقان (٢).

• ﴿تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (١٠)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: لما عيَّر المشركون رسول الله بالفاقة؛ قالوا: ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق؟! حزن رسول الله ؛ فنزل جبريل من عند ربِّه معزياً له؛ فقال: "السلام عليك يا رسول الله! ربُّ العزَّة يُقرئك السلام، ويقول لك: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ﴾؛ أي: "يبتغون المعاش في الدنيا قال: فبينا جبريل والنبي يتحدثان؛ إذ ذاب جبريل حتى صار مثل الهدرة، قيل: يا رسول الله وما الهدرة؟ قال: "العدسة فقال رسول الله : "ما لك ذبت حتى صرت مثل الهدرة؟ قال: يا محمد! فتح باب من أبواب السماء ولم يكن فتح قبل ذلك اليوم، وإني أخاف أن يعذب قومك عند تعييرهم إياك بالفاقة"، وأقبل النبي وجبريل يبكيان!!، إذ عاد جبريل


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٣٠٤) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "دلائل النبوة".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٣٤) ونسبه لابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>