للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأنبياء]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة الأنبياء بمكة.

• عن عبد الله بن الزبير قال مثله (١).

• ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١)﴾.

• عن عامر بن ربيعة : أنه نزل به رجل من العرب، فأكرم عامر مثواه، وكلم فيه رسول الله ، فجاءه الرجل فقال: إني استقطعت رسول الله واديًا: ما في العرب واد أفضل منه، وقد أردت أن أقطع لك منه قطعة تكون لك ولعقبك من بعدك، قال عامر: لا حاجة لي في قطيعتك، نزلت اليوم سورة أذهلتنا عن الدنيا: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (١)(٢). [ضعيف جدًا]


= وأخرج الطبري عقبه: ثنا القاسم ثنا الحسين ثنا محمد بن كثير عن عبد الله بن واقد عن يعقوب بن يزيد عن أبي رافع به.
قلنا: القاسم شيخ الطبري لم نعرفه ولم نجد له ترجمة، ومحمد ذا؛ صدوق كثير الغلط؛ كما في "التقريب"، والحسين هو سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف.
(١) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٥) ونسبهما لابن مردويه، وزاد في الأول النحاس.
(٢) أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ١٧٩) - ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٧/ ٢٢٨) من طريق محمد بن الزبرقان ثنا موسى بن عبيدة عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عامر به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ موسى وعبد الرحمن ضعيفان، وعبد الرحمن أشد ضعفًا من موسى. =

<<  <  ج: ص:  >  >>