للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أتعب نفسه في حفظه، حتى يشقّ على نفسه، فيخاف أن يصعد جبريل ولم يحفظه؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ﴾ الآية (١). [ضعيف]

• ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٣١)﴾.

• عن أبي رافع ؛ قال: بعثني النبي إلى يهودي، فقال: "قل له: يقول لك رسول الله: بعنا أو أسلفنا إلى رجب"، فقال: لا والله، لا أسلفه ولا أبيعه إلا برهن، فرجعت إلى النبي فأخبرته، فقال: "والله لو باعني أو أسلفني لقضيناه؛ إني لأمين في السماء، أمين في الأرض، اذهب بدرعي الحديد"، فذهبت بها؛ فنزلت هذه الآية يعزيه عن الدنيا: ﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ (٢). [ضعيف]


(١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٤٧) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وأبو يعلى في "مسانيدهم"؛ كما في "المطالب العالية" (٨/ ٦١٣، ٦١٤ رقم ٤٠٤٥)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (٤/ ٢٨٩ رقم ٣٨٦٨، ٣٨٦٩، ٣٨٧٠، ٨/ ١٢٤، ١٢٥ رقم ٧٧٥٢ - ط الرشد)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ٣٣١ رقم ٩٨٩)، والطبري في "جامع البيان" (١٦/ ١٦٩)، والبزار في "مسنده" (٢/ ١٠٢ رقم ١٣٠٤ - كشف)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ٢٤٢ رقم ٨٦٠)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (رقم ٢٢٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٠٥) جميعهم من طريق موسى بن عبيدة الربذي عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي رافع به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه موسى بن عبيدة الربذي؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٢٦): "وفيه موسى بن عبيدة هو ضعيف".
قلنا: وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٢) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>