(٢) أخرجه البخاري (رقم ١١٢٤، ١١٢٥، ٤٩٥٠، ٤٩٥١، ٤٩٨٣)، ومسلم (رقم ١٧٩٧). وأخرجه الطبري في "جامع البيان" (٣٠/ ١٤٨)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢/ ١٧٣ رقم ١٧١٢) من طريق سفيان عن الأسود بن قيس عن جندب؛ قال: أبطأ جبريل على رسول الله ﷺ؛ فقال المشركون: قد ودع محمد؛ فأنزل الله ﷿ على رسوله ﷺ: ﴿مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (٣) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (٤) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (٥)﴾. قلنا: وهذا سند صحيح على شرطهما، وقد أخرجاه بنحو هذا السياق كما تقدم، وهذا اللفظ فيه بعض اختلاف. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٥٤٠) وزاد نسبته للفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. =