للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الإسراء]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة بني إسرائيل في مكة (١).

• ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا﴾.

• عن مجاهد؛ قال: لما خلق الله آدم خلق عينيه قبل بقية جسده، فقال: أي رب! أتم بقية خلقي قبل غيبوبة الشمس؛ فأنزل الله: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا﴾ (٢). [ضعيف]

• ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا﴾.

• عن عائشة؛ قالت: سألت خديجة رسول الله عن أولاد المشركين، فقال: "هم مع آبائهم"، ثم سألته بعد ذلك، فقال: "الله أعلم بما كانوا عاملين"، ثم سألته بعدما استحكم الإسلام؛ فنزلت: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾، وقال: "هم على الفطرة - أو قال: في الجنة" (٣). [ضعيف جدًا]


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ١٨١) ونسبه للنحاس وابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١٤/ ١١٥ رقم ١٧٧٧٥): ثنا معتمر عن الليث عن مجاهد.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: ليث ابن أبي سليم؛ صدوق اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه؛ فتُرك.
(٣) أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (١٩/ ١١٧) من طريق أبي معاذ؛ قال: حدثنا الزهري عن عروة عن عائشة به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>