للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا (٢٨)﴾.

• عن عطاء الخراساني؛ قال: جاء ناس من مزينة يستحملون رسول الله ، فقال: ﴿لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا﴾ [التوبة: ٩٢]، ظنوا ذلك من غضب رسول الله ؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ﴾ الآية، قال: الرحمة، الفيء (١). [ضعيف]

• عن الضحاك؛ قال: نزلت فيمن كان يسأل النبي من المساكين (٢). [ضعيف جدًا]

• ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (٢٩)﴾.

• عن سيار أبي الحكم؛ قال: أتى رسول الله برّ من العراق، وكان معطيًا كريمًا، فقسمه بين الناس، فبلغ ذلك قومًا من العرب، فقالوا: أنأتي النبي فنسأله؟ فوجدوه قد فرغ منه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ﴾؛ قال: محبوسة ﴿وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ


= قلنا: وهذا سند ضعيف جدًا؛ أبو معاذ -هو سليمان بن أرقم-؛ متروك الحديث.
وذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٣٥) وقال: "أخرجه ابن عبد البر بسند ضعيف".
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٢٧٥)، و"لباب النقول" (ص ١٣٦) ونسبه لسعيد بن منصور وابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: عطاء هذا؛ قال في "التقريب": "صدوق يهم كثيرًا، ويرسل ويدلس".
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٥/ ٥٥) وسنده ضعيف جدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>