للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة فاطر]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: أنزلت سورة فاطر بمكة (١).

• ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٨)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: أنزلت هذه الآية: ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ﴾ الآية، حيث قال النبي : "اللهم أعز دينك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام"؛ فهدى الله عمر وأضل أبا جهل؛ ففيهما أنزلت (٢). [ضعيف جداً]

• ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ﴾.


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٣) ونسبه لابن الضريس والبخاري! وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
قلنا: ولعل قوله (البخاري) تصحيف؛ إذ لم يذكره في "صحيحه" ألبتة، ولعل الصواب: النحاس.
(٢) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٨١)، وقال: وأخرج جويبر عن الضحاك عن ابن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ جويبر متروك الحديث، والضحاك لم يلق ابن عباس.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧) ونسبه للطبري عن جويبر عن الضحاك دون ذكر لابن عباس.
ولم نجده فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>