كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب

سورة الواقعة - ج: 3 - ص: 315

[سورة الواقعة]

• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت سورة الواقعة بمكة (١).

• عن ابن الزبير مثله (٢).

• ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤)﴾.

• عن جابر بن عبد الله ﵄؛ قال: لما نزلت: ﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١)﴾؛ ذكر فيها: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤)﴾، قال عمر: يا رسول الله! ثلة من الأولين وقليل منا؟ قال: فأمسك آخر السورة سنة، ثم نزل: ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤)﴾؛ فقال رسول الله ﷺ: "يا عمر! تعال فاستمع ما قد أنزل الله؛ ﴿ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٣) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (١٤)﴾ ألا من آدم إليَّ ثُلَّة، وأُمتي ثلة، ولن نستكمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان، من رعاة الإبل، ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له" (٣). [ضعيف]

---

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣) ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٢/ ١٨٦) من طريق محمد بن خيم: ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد ربه بن صالح، عن عروة بن رويم، عن جابر به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الانقطاع؛ فعروة لم يدرك جابراً؛ كما في "التهذيب".
الثانية: عبد ربه بن صالح؛ مجهول.
وقال الحافظ ابن كثير: "في إسناده نظر". =