الثانية: عطاء الخراساني؛ صدوق كثير الخطأ يرسل ويدلس. الثالثة: ابنه عثمان؛ ضعيف الحديث. الرابعة: كنانة ذا؛ اتهمه ابن معين ووافقه عثمان الدارمي على ذلك، وقال أبو حاتم: "محله الصدق يكتب حديثه، حسن الحديث". انظر: "الجرح" (٧/ ١٧٠)، و"الميزان" (٣/ ٤١٥) وغيرها. والأثر ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٠٦)، و"لباب النقول" (ص ٢٠٣) وزاد نسبته لابن أبي حاتم. (١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٠٦)، و"لباب النقول" (ص ٢٠٣) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: وهذا ضعيف -أيضاً-؛ لإعضاله. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٢٩٦): ثنا أبي ثنا محمد بن مصفى ثنا بقية عن أبي بكر بن أبي مريم عن عطية به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علل: الأولى: بقية؛ مدلس ولم يصرح بالتحديث. الثانية: أبو بكر بن أبي مريم؛ متروك؛ كما قال الدارقطني وابن حبان. الثالثة: الإرسال. • فائدة: قال الحافظ ابن كثير: "والصحيح أن هذه الآية عامة؛ كما قاله ابن عباس وغيره". اهـ.