للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة القصص.

• ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥١) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (٥٣) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٥٤)﴾.

• عن رفاعة القرظي ؛ قال: نزلت هذه الآية في عشرة، أنا أحدهم: ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥١) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (٥٢) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (٥٣) أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٥٤)(١). [صحيح]


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٠/ ٥٦)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٢/ ٣٣٩/ ٦٩١) والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ٥٣ رقم ٤٥٦٣، ٤٥٦٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٢٩٨٧ - ٢٩٨٨)، وأبو موسى المديني الحافظ في "الصحابة"، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ١٨٠ رقم ٢٧٣٢) -ومن طريقهما ابن الأثير في "أسد الغابة" (٢/ ٨٠) -، والبارودي في "معجم الصحابة"؛ كما في "الإصابة" (١/ ٥١٩)، وابن منده في "المعرفة"؛ كما في "أسد الغابة" (٢/ ٨٠) من طريق حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن رفاعة به.
قلنا: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٨٨): "رواه الطبراني بإسنادين، أحدهما متصل ورجاله ثقات -وهو هذا-، والآخر منقطع الإسناد". اهـ.
وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٢٢) -بعد أن زاد نسبته لابن أبي شيبة =

<<  <  ج: ص:  >  >>