للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الأحزاب]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة الأحزاب بالمدينة (١).

• عن عبد الله بن الزبير مثله (٢).

• ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (١)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: إن أهل مكة -منهم: الوليد وشيبة بن ربيعة-، دعوا النبي إلى أن يرجع عن قوله؛ على أن يعطوه شطر أموالهم، وَخَوَّفَهُ المنافقون واليهود بالمدينة: إن لم يرجع؛ قتلوه؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ (٣). [ضعيف جداً]

• ﴿مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي


(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٥٨) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦٠)، و"لباب النقول" (ص ١٧١) وقال: أخرج ابن جرير -وليس هو في مطبوع "التفسير"- من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس (فذكره).
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: جويبر؛ ضعيف جداً؛ كما في "التقريب".
الثانية: الضحاك لم يلق ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>