للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سورة الشعراء.

• ﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)﴾.

• عن أبي جهضم؛ قال: رؤي النبي كأنه متحير؛ فسألوه عن ذلك، فقال: "ولم. .! ورأيت عدوي يلون أمر أمتي من بعدي"؛ فنزلت: ﴿أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (٢٠٥) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (٢٠٦) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ (٢٠٧)(١). [ضعيف]

• ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥)﴾.

• عن ابن جريج: لما نزلت: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (٢١٤)﴾؛ بدأ بأهل بيته وفصيلته، فشق ذلك على المسلمين؛ فأنزل الله: ﴿وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٢١٥)(٢). [ضعيف]


(١) ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٦٤)، و"الدر المنثور" (٦/ ٣٢٣) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٩/ ٧٥) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن ابن جريج به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: سنيد ضعيف؛ كما في "التقريب".
الثانية: الإعضال.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٣٣٠) وزاد نسبته لابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>