قلنا: وسنده ضعيف؛ لانقطاعه بين عمرو وابن عباس، فعمرو من أتباع التابعين ولم يدرك أحداً من الصحابة، وأيوب بن سيار؛ ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة وابن معين وغيرهم. وخالف ابن حميد -وهو ضعيف متهم- نصراً؛ فرواه عن حكام به مرسلاً لم يذكر ابن عباس. أخرجه الطبري. وعلى كل؛ فالحديث ضعيف على كلا الحالين. (١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦١٣) ونسبه لابن الضريس والنحاس وابن مردويه والبيهقي. وأخرج ابن مردويه في "تفسيره" عن ابن الزبير مثله. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ٤١٢ رقم ١٥٠٧٥)، وأبو عبيد في "الأموال" (ص ٥٥٧)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ١٢٥) من طرق عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن الحسن به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات. =