للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الفتح]

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: نزلت سورة الفتح بالمدينة (١).

• عن عبد الله بن الزبير مثله (٢).

• عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم؛ قالا: نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها (٣). [ضعيف]


= الربيع بن أنس -ما كان من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن فيها اضطراباً كثيراً".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٠٤) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٠٧) ونسبه لابن الضريس وابن مردويه والبيهقي.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه الحاكم (٢/ ٤٥٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٥٥) من طريق محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن المسور به.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٤/ ١٥٩، ١٦٠) من طريق يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن الزهري عن عروة عن المسور ومروان قالا: ثم انصرف رسول الله راجعاً، فلما أن كان بين مكة والمدينة؛ نزلت عليه سورة الفتح من أولها إلى آخرها: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)﴾ فكانت القضية في سورة الفتح، وما ذكر الله من بيعة رسول الله تحت الشجرة، فلما آمن الناس وتفاوضوا؛ لم يكلم أحد بالإِسلام إلا دخل فيه، فقد دخل في تينك السنين في الإِسلام أكثر مما كان فيه قبل ذلك، وكان صلح الحديبية فتحاً عظيماً.
قلنا: وسنده ضعيف؛ محمد بن إسحاق مدلس وقد عنعن.

<<  <  ج: ص:  >  >>