للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (٦)﴾.

• عن قتادة؛ قال: قال أهل مكة للنبي : إن كان ما تقول حقًا ويسرك أن نؤمن؛ فحوّل لنا الصفا ذهبًا، فأتاه جبريل فقال: "إن شئت كان الذي سألك قومك، ولكنه إن كان ثم لم يؤمنوا لم ينظروا، وإن شئت استأنيت بقومك"، قال: "بل أستأني بقومي"؛ فأنزل الله: ﴿مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (٦)(١). [ضعيف]

• ﴿وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (١١)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: بعث الله نبيًا من حمير، يقال له: شعيب، فوثب إليه عبد فضربه بعصا، فسار إليهم بختنصر فقاتلهم حتى لم يبق منهم شيئًا؛ وفيهم أنزل الله: ﴿وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (١١)(٢). [موضوع]

• ﴿وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٢٩)﴾.

• عن ابن جريج؛ قال: نزلت في إبليس (٣). [ضعيف]


= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٥) وزاد نسبته لابن مردويه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان"؛ كما في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٧) و"لباب النقول" (ص ١٤٧) ولم نجده في المطبوع.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦١٧، ٦١٨) وقال: وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن ابن عباس.
قلنا: وهذا موضوع؛ فالكلبي كذاب، ولعله سقط ذكر أبي صالح بينهما؛ لأن الكلبي يروي عن ابن عباس بواسطة أبي صالح.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٧/ ١٣) من طريق سنيد صاحب "التفسير": ثني حجاج عن ابن جريج.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جدًا؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: الإعضال. =

<<  <  ج: ص:  >  >>