للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤)﴾.

• عن ابن جريج؛ قال: لما نعى جبريل للنبي نفسه، قال: "يا رب! فمن لأمتي؟ "؛ فنزلت: ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ (٣٤)(١). [ضعيف]

• ﴿وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ (٣٦)﴾.

• عن السدي؛ قال: مر النبي على أبي سفيان وأبي جهل وهما يتحدثان، فلما رآه أبو جهل ضحك، وقال لأبي سفيان: هذا نبي بني عبد مناف. فغضب أبو سفيان، فقال: ما تنكرون أن يكون لبني عبد مناف نبي، فسمعها النبي فرجع إلى أبي جهل فوقع به وخوّفه، وقال: "ما أراك منتهيًا حتى يصيبك ما أصاب عمك". وقال لأبي سفيان: "أما إنك لم تقل ما قلت إلا حمية"؛ فنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا﴾ الآية (٢). [ضعيف]

• ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)﴾.

• عن عبد الله بن عباس ؛ قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا


= الثانية: الحجاج؛ اختلط بآخره.
الثالثة: سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٢٨)، و"لباب النقول" (ص ١٤٧) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٦٣٠)، و"لباب النقول" (ص ١٤٧، ١٤٨) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهذا ضعيف؛ لإعضاله.

<<  <  ج: ص:  >  >>