للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (٢٧)﴾.

• عن عدي بن ثابت: أن امرأة من الأنصار قالت: يا رسول الله! إني أكون في منزلي على الحال التي لا أحب أن يراني أحد عليها، والد ولا ولد، وإنه لا يزال يدخل عليّ رجل من أهلي وأنا على تلك الحال، قال: فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (١). [ضعيف]

• ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (٢٩)﴾.

• عن مقاتل بن حيان، قال: كان الرجل في الجاهلية إذا لقي صاحبه لا يسلم عليه، يقول: حييت صباحاً، وحييت مساء، وكان في ذلك تحية القوم بينهم، وكان أحدهم ينطلق إلى صاحبه فلا يستأذن حتى يقتحم، ويقول: قد دخلت، فيشق ذلك على الرجل، ولعله يكون مع أهله، فغير الله ذلك كله في ستر وعفة؛ فقال: ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ﴾، فلما نزلت آية التسليم في البيوت والاستئذان؛ قال أبو بكر: يا رسول الله! فكيف بتجار قريش الذين يختلفون بين مكة والمدينة والشام وبيت المقدس، ولهم بيوت معلومة على الطريق؟ فكيف يستأذنون


= قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٨١): "وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ٨٧، ٨٨)، والفريابي في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ١٧١)، و"لباب النقول" (ص ١٥٨) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢١٩) - من طريقين عن أشعث بن سوار عن عدي به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أشعث بن سوار؛ ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>