(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم ٤٨١٠)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ١٢٢/ ١٩٣). وفي رواية للبخاري في "صحيحه" (رقم ٤٧٦٥)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ٣٠٢٣/ ١٩)؛ أنه قال: نزلت هذه الآية بمكة: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ إلى قوله: ﴿مُهَانًا﴾، فقال المشركون: وما يغني عنا الإِسلام؛ وقد عدلنا بالله، وقد قتلنا النفس التي حرم الله، وأتينا الفواحش؟ فأنزل الله ﷿: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا﴾ إلى آخر الآية. قال: فأما من دخل في الإِسلام وعقله ثم قتل؛ فلا توبة له. وفي رواية للبخاري في "صحيحه" (رقم ٤٧٦٦)، ومسلم في "صحيحه" (رقم ٣٠٢٣/ ١٨) بلفظ: "نزلت في أهل الشرك". (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٧٧) ونسبه لابن مردويه.