للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• ﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (٦١)﴾.

• عن مجاهد؛ قال: نزلت في النبي وفي أبي جهل بن هشام (١). [ضعيف]

• ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (٨٣)﴾.

• عن علي بن أبي طالب : أنه كان يمشي في الأسواق وحده وهو وال؛ يرشد الضال، ويعين الضعيف، ويمر بالبقال والبيع فيفتح عليه القرآن، ويقرأ: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا


= الأولى: ابن جريج؛ مدلس وقد عنعن.
الثانية: سنيد صاحب "التفسير"؛ ضعيف.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٣٠) وزاد نسبته لابن المنذر.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٠/ ٦٢): ثنا محمد بن المثنى ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي قال: ثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن مجاهد به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانيه: الحكم ذا؛ ثقة له أوهام؛ كما في "التقريب"، وقد وهم في ذكر النبي والصواب أنه حمزة، وقد خالفه ثقتان.
بدل بن المحبر وعبد الصمد بن عبد الوارث؛ فروياه عن شعبة عن أبان به.
أخرجه الطبري، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٢٩)، و"الوسيط" (٣/ ٤٥) دون ذكر النبي وذكرا حمزة ، وزاد بدل -وهو ثقة ثبت- معهما علي بن أبي طالب.
وعليه؛ فالصواب رواية بدل وعبد الصمد والذي فيه ذكر حمزة وعلي وأبي جهل، ومع ذلك؛ فهو ضعيف؛ لإرساله.
(تنبيه): تصحف اسم (بدل) في "أسباب النزول" إلى (بلال)؛ فليحرر.

<<  <  ج: ص:  >  >>