للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الله بن عبيد بن عمير؛ قال: نزلت في عمار بن ياسر؛ إذ كان يعذب في الله (١).

• عن قتادة؛ قال: أنزلت: ﴿الم (١) أَحَسِبَ النَّاسُ﴾ في أناس من أهل مكة خرجوا يريدون النبي ، فعرض لهم المشركون فرجعوا، فكتب إليهم إخوانهم بما نزل فيهم؛ فخرجوا، فقتل من قتل وخلص من خلص؛ فنزل القرآن: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ (٢). [ضعيف]

• عن ابن عمير وغيره يقولون: كان أبو جهل -لعنه الله- يعذب


= (٩/ ٣٠٣١/ ١٧١٣١) من طريق ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن مطر الوراق عن الشعبي به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: مطر الوراق؛ قال الحافظ في "التقريب": "صدوق كثير الخطأ، وحديثه عن عطاء ضعيف".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٤٩) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
ثم إن عبد الرزاق أخرجه في "تفسيره" (٢/ ٩٥): نا معمر عن رجل عن الشعبي به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لجهالة الرجل الذي لم يُسمَّ، ويحتمل أنه الوراق الضعيف.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٠/ ٨٣)، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٢٥٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣٠٣٢/ ١٧١٣٦) من طريق ابن جريج قال: سمعت عبد الله.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإرساله.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٥٠) وزاد نسبته لابن عساكر.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣٠٣١/ ١٧١٣٢) من طريق سعيد بن بشير عن قتادة به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.

<<  <  ج: ص:  >  >>