(٢) قلنا: ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٤٦) ونسبه لابن نصر في "الصلاة"، ولم نره في المطبوع، والحديث ضعيف؛ لإعضاله؛ فعبد الله بن عيسى ابن أبي ليلى من السادسة، ولم يلق أحداً من الصحابة، هذا إن صح السند إليه أولاً. (٣) أخرجه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٣٦)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ٨٨)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٦/ ١٧١) من طريق إسحاق بن بيان ثنا حبيش بن مبشر الفقيه ثنا عبيد الله بن موسى ثنا ابن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ ابن أبي ليلى صدوق سيئ الحفظ جداً، وباقي رجاله ثقات. وله طريق أخرى: فأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢١٣)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ٨٨)، والخطيب "تاريخ بغداد" (١٣/ ٣٢١)، وابن عساكر (٦٦/ ١٧١ - ١٧٢) من طريق حماد بن سلمة ومندل بن علي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به. قلنا: وهذا موضوع؛ الكلبي وشيخه كذابان. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٥٣) وزاد نسبته لأبي الفرج الأصبهاني في "الأغاني" وابن عساكر. =