• عن أم هانئ بنت أبي طالب ﵂؛ قالت: خطبني رسول الله ﷺ؛ فاعتذرت إليه، فعذرني، ثم أنزل: ﴿إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾، قالت: فلم أكن أحل له؛ لأني لم أهاجر، كنت من الطلقاء (١). [ضعيف جداً]
(١) أخرجه عبد بن حميد في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ١١٦) -وعنه الترمذي في "الجامع" (٥/ ٣٥٥ رقم ٣٢١٤) -، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٥٣)، وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في "مسنديهما"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ١١٦)، و"الفتح السماوي" (٣/ ٩٣٩)، و"المطالب العالية" (٩/ ٣٦٧، ٣٦٨ رقم ٤٥٧٠)، والطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ١٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٥٠٧)، و"تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ١١٦)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٣٢١ رقم ٩٨٥ - مختصراً وص ٣٢٧ رقم ١٠٠٧)، والحاكم (٢/ ٤٢٠، ٤/ ٥٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٥٤)، والثعالبي في "الكشف والبيان" (٨/ ٥٣)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ١١٦) جميعهم من طريق عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي صالح باذام مولى أم هانئ عن أم هانئ به. =