للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾؛ قال: ربما بلغ النبي أن الرجل يقول: لو أن النبي توفي؛ تزوجت فلانة من بعده، قال: فكان ذلك يؤذي النبي ؛ فنزل القرآن: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ﴾ (١). [ضعيف جداً]

• عن السدي؛ قال: بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال: أيحجبنا محمد عن بنات عمنا، ويتزوج نساءنا من بعدنا، لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده؛ فنزلت هذه الآية (٢). [ضعيف]

• عن قتادة: أن رجلاً قال: لو قبض النبي ؛ لتزوجت فلانة؛ يعني: عائشة؛ فأنزل الله: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا﴾ (٣). [ضعيف]


= قلت: وعطاء بن السائب اختلط؛ فالإسناد ضعيف.
وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٢): أن ابن مردويه أخرجه في
"تفسيره" عنه بلفظ قال: فضل الناس عمر بن الخطاب في أربع، بذكره
الأساري يوم بدر أمر بقتلهم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨)﴾ [الأنفال: ٦٨]، وبذكره الحجاب أمر نساء
النبي أن يحتجبن؛ فقالت له زينب : وإنك لتغار علينا يا ابن الخطاب!
والوحي ينزل في بيوتنا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾، وبدعوة النبي : "اللهم أيد الإِسلام بعمر"، وبرأيه في أبي بكر
كان أول الناس بايعه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٢٩) بسند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف عبد الرحمن.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٣) وزاد نسبته لابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٣)، والزيلعي في "تخريج الكشاف" (٣/ ١٢٨) ونسباه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٢٢) عن معمر عن قتادة به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>