وذكر السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٢): أن ابن مردويه أخرجه في "تفسيره" عنه بلفظ قال: فضل الناس عمر بن الخطاب ﵁ في أربع، بذكره الأساري يوم بدر أمر بقتلهم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨)﴾ [الأنفال: ٦٨]، وبذكره الحجاب أمر نساء النبي ﷺ أن يحتجبن؛ فقالت له زينب ﵂: وإنك لتغار علينا يا ابن الخطاب! والوحي ينزل في بيوتنا؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾، وبدعوة النبي ﷺ: "اللهم أيد الإِسلام بعمر"، وبرأيه في أبي بكر كان أول الناس بايعه. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٢٩) بسند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف عبد الرحمن. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٣) وزاد نسبته لابن أبي حاتم. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٣)، والزيلعي في "تخريج الكشاف" (٣/ ١٢٨) ونسباه لابن أبي حاتم. قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله. (٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٢٢) عن معمر عن قتادة به. =